الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا فعل الشخص أمرًا مما يُتقرّب به إلى الله تعالى لا على وجه التقرب إليه تعالى, بل لدفع الضرر عن نفسه, فهذا داخل في حقيقة الرياء، كما سبق في الفتوى: 168889.
ومن أمثلة دفع الضرر: ما إذا صليت في المسجد خشية أن تُطرد من بيت شخص مثلًا.
فجاهد نفسك, وصحِّح النية, وبادر للصلاة في المسجد بنية التقرب إلى الله تعالى, لا بقصد دفع الضرر عن نفسك.
وصلاتك صحيحة عند بعض أهل العلم إذا ركع الإمام قبل أن تكمل الفاتحة, ثم ركعتَ تبعًا لإمامك، وانظر الفتوى: 111619.
والله أعلم.