الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فليس لك أن تقتطع أجرة من ثمن البضاعة، لأنك مؤتمن على ما في يدك من المال، ولست مستأجرا، والنبي صلى الله عليه وسلم يقول: أد الأمانة إلى من ائتمنك، ولا تخن من خانك. رواه أحمد وأبو داود وغيرهما.
ولا نرى حرجا في أن تطلب أجرتك مقابل ما تقوم به، أو تعتذر لهم عن شيء من حاجاتهم.
والله أعلم.