الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي نفتي به في موقعنا هو أن أكثر الحيض خمسة عشر يوما، وهو قول الجمهور.
وذهب الحنفية إلى أن أكثر الحيض عشرة أيام، وقولهم مرجوح عندنا، ولتنظر الفتوى: 113053.
وإذا علمت هذا، فإن العمل بالقول المرجوح بعد وقوع الفعل، ومشقة التدارك، مما يسوغ عند كثير من العلماء. وانظري الفتوى: 125010.
ومن ثَمَّ، فلا حرج عليك في العمل فيما مضى بمذهب الحنفية، ولتعملي بمذهب الجمهور في المستقبل.
والله أعلم.