الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالحديث المذكور رواه الحاكم في المستدرك، وصححه، وتعقبه الذهبي بقوله: بل سويد ضعيف.
وقد فصل الألباني ضعف أسانيد هذا الحديث في السلسلة الضعيفة تحت رقم: 2043، فراجعه إن شئت.
وأما شرحه، فقد قال المناوي في «التيسير بشرح الجامع الصغير»: (عفوا عَن نسَاء النَّاس) فَلَا تزانوهم (تعف نِسَاؤُكُمْ) عَن الرِّجَال. (وبروا آبَاءَكُم، تبركم أبناؤكم، وَمن أَتَاهُ أَخُوهُ) فِي الدِّين، وَإِن لم يكن من النّسَب (متنصّلًا) أَي: منتقيًا من ذَنبه معتذرًا (فليقبل ذَلِك مِنْهُ، محقًّا كَانَ أَو مُبْطلًا) فِي تنصّله (فَإِن لم يفعل) أَي: لم يقبل (لم يرد عليَّ الْحَوْض) يَوْم يردهُ الْمُؤْمِنُونَ فِي الْموقف. اهــ.
والله أعلم.