الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تخبري الخاطب أو غيره، بما وقعت فيه من المعاصي، ولكن استري على نفسك.
جاء في التمهيد لابن عبد البر -رحمه الله-: الستر واجب على المسلم في خاصة نفسه إذا أتى فاحشة، وواجب ذلك عليه أيضا في غيره. انتهى.
وما دمت تائبة إلى الله تعالى؛ فأبشري بقبول التوبة، وعفو الله، وستره. فالتوبة تمحو ما قبلها والله تعالى يحب التوابين، ويفرح بتوبتهم، ويبدل سيئاتهم حسنات، وأكثري من ذكر الله تعالى، ودعائه؛ فإنّه قريب مجيب.
والله أعلم.