الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأمر يسير بحمد الله، فإن إيقاظ النائم للصلاة مختلف فيه بين أهل العلم إذا كان نام قبل دخول الوقت، فقيل بوجوبه، وهو قول الحنابلة، وقيل باستحبابه، وهو قول الجمهور، وانظر التفصيل في الفتوى: 130864.
والذي ينبغي لك هو أن تبين لأبيك أنك ستوقظه لصلاة الفجر، وأن تحاول إيقاظه إذا دخل وقت الصلاة، فإن استيقظ فالحمد لله، وإلا فقد فعلت ما ينبغي لك، وفزت بالأجر، وإن لم تحاول إيقاظه أصلا، فلا إثم عليك عند الجمهور.
والله أعلم.