الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فأما العلاج، فهذا يُسأل عنه الأطباء.
وأما تأخير الصلاة إلى حين العودة إلى البيت، وجمعها مع العصر، فإن كان يوجد في مكان العمل حمام خاص للنساء، فيمكنك أن تغسلي تلك النجاسة إذا طرأت، وتتوضئي وتصلي، وليس لك أن تجمعي بين الظهر والعصر؛ لأنه ليس ثمت حاجة معتبرة يجوز لك معها الجمع بينهما، والجمع للمقيم -عند من قال بجوازه- إنما يكون عند الحاجة، ومن دون أن يُتخذ عادة.
وإن لم يوجد مكان تتطهرين فيه بحال، فنرجو أن لا حرج عليك في الجمع بين الظهر والعصر للحاجة، وانظري الفتوى: 392920 عن شروط جواز الجمع بين الصلاتين في الحضر.
والله أعلم.