الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقولك: (إن شاء الله، ما اتصلت به)، هذه الجملة ليست يمينًا، واليمين هي الحلف باسم من أسماء الله تعالى بأحد حروف القسم، والتي هي: الواو، أو التاء، أو الباء.
وما دمت قد نويت بتلك الجملة نفي الاتصال المعهود المراد به المكالمة الهاتفية، فإنه لا حرج عليك في تلك الجملة، ولا تعد من الكذب، بل تدخل في باب المعاريض، وانظري الفتوى: 189765، والفتوى: 135936 عن جواز استعمال المعاريض.
والله أعلم.