الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيجب رد تلك المسروقات إلى الشركة، ولو بطرق غير مباشرة؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم قال: على اليد ما أخذت حتى تؤديه. أخرجه الترمذي.
ولا يصح التصدّق بها عنهم، أو نحو ذلك، إن أمكن إيصالها وردّها، ولو بطرق غير مباشرة.
والعاقل لن يعدم حيلة ووسيلة إلى ردها، مثلما وجد حيلة لأخذها بغير حق.
وهذا ابتلاء، فليتحلل من تلك المظلمة، وليعزم على ألا يعود إلى ذلك، وليكثر من العمل الصالح، ومن تاب تاب الله عليه.
وللفائدة انظر الفتوى: 75868.
والله أعلم.