الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان لوالدك غرض صحيح في منعك من شراء الدراجة -كخشيته عليك؛ لعدم إتقانك للقيادة ونحو ذلك-، فيجب عليك طاعته.
وأما إن كان منعه لغير سبب معتبر، وكنت محتاجا لها فلا تجب طاعته، لكن ينبغي لك الترفق به والتلطف معه، والسعي في إقناعه بأدب حتى يأذن لك.
وانظر الفتويين: 343339 - 108950.
والله أعلم.