الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك العمل مع والدك في مجاله، ولا يعد ترك العمل معه من العقوق، لكن ينبغي أن تترفق بوالدك، وتتلطف معه، وتعتذر منه بأدب وتوقير، وتقنعه برغبتك ووجهة نظرك.
وإن احتسبت الأجر، وجاهدت نفسك، وأرغمتها على العمل مع والدك، إمعانا في بره، ومبالغة في طلب رضاه؛ فهو خير لك.
وراجع الفتاوى: 373549 - 282814- 165453- 213064.
والله أعلم.