الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فليس على أبيك ذنب فيما فعلته تلك المستأجرة من تشغيل الموسيقى؛ لقول الله تعالى: وَلَا تَكْسِبُ كُلُّ نَفْسٍ إِلَّا عَلَيْهَا وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى. {سورة الأنعام:164}.
وهو أجرها المحل لبيع الملابس لا لتشغيل الموسيقى، فلا علاقة له بهذا الإثم، وانظر للفائدة الفتوى: 111278 عن حكم تأجير محل لبيع الألبسة النسائية، والفتوى: 321739عن أقسام الإعانة على الإثم والعدوان، وحكم كل نوع.
والله أعلم.