الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإذا كان الأمر كما ذكرت فإن هذه المرأة هي أم زوجتك من الرضاعة، وأبناؤها إخوان لزوجتك وإخوانها أخوال لزوجتك، وآباؤها أجداد لها، ولهم أن يطلعوا منها على ما يطلع عليه محارمها من النسب، ويعتبرون محارم لها في السفر، وذلك لقول النبي صلى الله عليه وسلم: يحرم من الرضاع ما يحرم من النسب. رواه البخاري ومسلم، وراجع الفتوى رقم: 12882، والفتوى رقم: 20366.
والله أعلم.