الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت خبيرا في الترجمة، وتتقنها، وتستعين بمحرك البحث، أو غيره في الترجمة، ثم تصلح الأخطاء لتستقيم الترجمة، وتكون وفق ما ينبغي؛ فلا حرج عليك في ذلك، ولا يلزم أن تترجم كل كلمة بنفسك، فالمعتبر أن تقدم النص مترجما ترجمة وافية صحيحة، ولو استعنت بشخص، أو موقع في ذلك؛ فلا حرج عليك؛ إذ المطلوب في مثل هذا عادة هو تحصيل العمل بغض النظر عمن يعمله.
فالأجير المشترك يجوز له أن يقبل العمل، ثم يكلف غيره ليقوم بتنفيذه.
جاء في القواعد لابن رجب: العقد الوارد على عمل معين إما أن يكون لازمًا ثابتًا في الذمة بعوض كالإجارة، فالواجب تحصيل ذلك العمل، ولا يتعين أن يعمله المعقود معه إلا بشرط أو قرينة تدل عليه. انتهى.
والله أعلم.