الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دمت قد تبت، وندمت على إفشاء السرّ؛ فلا مسوّغ لهذا القلق، والخوف المبالغ فيه، حتى وصل بك الحال إلى التفكير في أمر محرم من كبائر المحرمات، وهو الانتحار؛ فاتقي الله، وأعرضي عن هذه الوساوس الشيطانية، واستعيني بالله تعالى.
وإذا قدرت على استحلال أمّك، وطلب مسامحتها لك، فافعلي، وإن خشيت مفسدة من وراء ذلك؛ فتكفيك التوبة والاستغفار، وراجعي الفتويين: 220735، 297076.
والله أعلم.