الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فزوجتك من شهداء الآخرة -إن شاء الله-، فكل من مات ميتة شديدة، رُجِي له بها أجر الشهادة، وفضل الله تعالى واسع، وانظر الفتوى: 34588.
وأما تمنيك الموت؛ فإنه مكروه، ولا بأس بأن تدعو الله تعالى بأن يجمعك بزوجك في الجنة، وراجع الفتوى: 271285.
فلا تتمنّ الموت، ولكن تلقَّ هذه المصيبة بالصبر والتسليم.
وأكثِرْ من الدعاء لزوجتك بالمغفرة، والرحمة.
وتصدَّقْ عنها، وكل قربة وهبت لها ثوابها، فإنه ينفعها -إن شاء الله-، كما في الفتوى: 111133.
نسأل الله أن يربط على قلبك، وأن يرحمها برحمته الواسعة.
والله أعلم.