الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالمجاهرة بالمعصية ذنب يوجب التوبة، ففي الحديث المتفق عليه: كل أمتي معافى إلا المجاهرين.
ولا يجوز أن يجاهر الشخص بمعصيته لغير مصلحة راجحة، وانظر تفصيل ذلك في الفتوى: 190199.
فإخبارك بمعصيتك إن كان لغير مصلحة؛ فهو ذنب، وإن كان لمصلحة؛ فلا حرج فيه.
والله أعلم.