الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنسأل الله تعالى كما من عليك بالهداية أن يقر عينك بهداية أهلك أجمعين، أما بخصوص ما سألت عنه فالحكم فيه أن تطيعي زوجك لأن حقه أكبر من حق الأبوين وخصوصاً إذا كان في طاعته مصلحة معتبرة شرعاً وهي هنا الخوف على دينك وعلاقتك بزوجك، وقد سبق تفصيل هذا في الفتوى رقم: 7260، والفتوى رقم: 1549.
هذا ونرشدك إلى أنه إذا أمكنك صلة أهلك عن طريق الهاتف أو الرسائل أو غيرها من وسائل الاتصال على وجه لا تخشين منه مضرة على دينك أو علاقتك الزوجية فلا حرج في ذلك لما روى الشيخان عن أسماء بن أبي بكر رضي الله عنهما قالت: قدمت على أمي وهي مشركة فاستفيت رسول الله صلى الله عليه وسلم قلت: إن أمي قدمت وهي راغبة أفأصل أمي، قال: نعم صلي أمك.
والله أعلم.