الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فجزاك الله خيراً لحرصك على صلة الرحم وإصلاح ذات البين، واعلم أنه ليس عليك شيء في إساءة عمك وقطعه لك ما دمت أنت محسناً إليه وإصلاً له، واستمر فيما أنت عليه من الإحسان والصلة وسيرجع إلى رشده إن شاء الله، وراجع الفتوى رقم: 4417.
وأما عن تهديده لك ولأختك ولزوجها بالقتل فإن كان جاداً في تهديده فيجب عليك أن تذكره بالله واليوم الآخر وبما أعده الله من أليم العذاب لمن قتل نفساً بغير حق، ويمكن أن توسطوا له من يذكره بذلك وإذا كان الزواج لم يتم بعد فنرجو تأخيره حتى تهدأ الأمور ويعود عمك إلى رشده.
أما إذا كان تهديده للتخويف وإظهار الغضب فحسب فلا تبالوا بذلك واستمروا في معاملته بالحسنى وسيراجع نفسه إن شاء الله، نسأل الله أن يصلح أحوال الجميع.
والله أعلم.