الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد بينا في فتاوى سابقة جواز اقتناء الألعاب التي على هيئة ذوات الأرواح؛ كالفتوى: 413866.
وإذا جاز اقتناؤها، فإن إعطاءها للأطفال أولى من رميها، لا سيما إذا كانوا فقراء.
ولم نفهم مرادك بقولك" أثاث منزل" فإن كنت تعنين أن الأثاث على شكل ذوات الأرواح؛ كالتماثيل: فهذه يحرم اتخاذها، ويجب تغيير صورتها، حتى تصير على هيئة ما لا روح له، أو يبقى منها جزء لا تتم الحياة إلا به، كما فصلناه في الفتوى: 298501، والفتوى: 372403. وعندها لا حرج عليك في إهدائها للأطفال أو الكبار.
والله أعلم.