الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الخاطب مَرْضِيّ الدِّين والخُلُق؛ فينبغي قبوله.
وعمله في إدارة المطاعم الجامعية؛ لا حرج فيه -إن شاء الله-.
وما يحصل من اختلاط الطلبة والطالبات؛ لا يجعل عمله محرمًا؛ ما دام عمله مباحا في ذاته، ولم تكن فيه إعانة مباشرة، ولا مقصودة على هذا الاختلاط. وللفائدة، راجع الفتوى: 283918.
وينبغي أن ينصح بحكمة وموعظة حسنة القائمين على هذا الجامعة بتقوى الله تعالى وبمنع الاختلاط المحرم فيها.
والله أعلم.