الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فقد سبقت لنا إجوبة في الاختلاط وحكم الدراسة في المدارس المختلطة فراجعيها في هاتين الفتويين: 18558، 5310.
أما بخصوص ما سألت عنه بشأن الصلاة.. فإنه ينظر فيه فإن كان عدم صلاتك في المدرسة يؤدي إلى خروج وقت الصلاة في الطريق قبل الوصول إلى البيت فلا شك أن الحكم أن تصلي في المدرسة ولا تؤخري الصلاة.
أما أن كان في الوقت متسع فالأمر واسع؛إلا أن تأديتها في البيت أفضل لقول النبي صلى الله عليه وسلم: صلاة المرأة في بيتها أفضل من صلاتها في حجرتها وصلاتها في مخدعها أفضل من صلاتها في بيتها. رواه أبو داود وصححه الألباني.
والله أعلم.