الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالأمر على ما ذكر في الجواب السابق من كون الأصل أداء الصلاة في وقتها، ما لم يكن هنالك مسوغ شرعي للجمع بين الصلاتين، وبما أنك لا تستطيع ترك هذا العمل لهذا الاعتبار الذي ذكرته، فنرجو أن لا حرج إن شاء الله في الجمع، مع تذكر أن هذا خلاف الأصل، فيلزمك الرجوع إلى الأصل وهو أداء الصلاة في وقتها متى ما زال العذر.
والله أعلم.