الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أولاً أنه يجب عليك أن تنصح أقاربك هؤلاء وتنهاهم عن هذا المنكر، وأما عن الاقتراض منهم وقبول هباتهم وهداياهم وأكل طعامهم، فإذا كان مالهم كله حراماً أو كان المال الموهوب والمقترض هو من عين الحرام فإنه لا يجوز القبول حينئذ، وإذا كان مالهم مخلوطاً فيه الحرام وفيه الحلال فإنه يكره قبول ذلك منهم ولا يحرم.
وأما عن العمل عندهم فإنه يجوز بشرط أن يكون العمل ليس في مجال محرم، أو يمت إلى المحرم بصلة ولو بكتابة ورقة، وراجع التفاصيل في الفتاوى ذات الأرقام التالية: 12768، 7707، 32704، 6880.
والله أعلم.