الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يظهر لنا ما يمنع من الدعاء بما دعوت به في الصلاة أو خارجها؛ إذ الطهارة تشمل الطهارة الحسية، والطهارة المعنوية من الآثام والذنوب، والنقائص.
وقد أذن الشرع للمسلم أن يتخير من الدعاء ما يعجبه، ويحتاج إليه، ما لم يكن فيه اعتداء، أو قطيعة رحم، ولو لم يكن ثابتًا بلفظه في السنة؛ فقد ثبت في الحديث الصحيح قوله -صلى الله عليه وسلم-: ثم ليتخير أحدكم من الدعاء أعجبه إليه، فيدعو به. رواه أبو داود، وغيره، وصححه الألباني.
ومع ذلك ننبهك إلى أن الأفضل للمسلم أن يدعو بالأدعية المأثورة الجامعة الواردة في كتاب الله تعالى، وفي سنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
ولمزيد من الفائدة، يمكن الاطلاع على الفتاوى: 144057، 56526، 76333.
والله أعلم.