الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا على تحريك للحلال، وهكذا ينبغي أن يكون حال المؤمن. فقد ثبت في الحديث أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: من كانت الآخرة همه؛ جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة، ومن كانت الدنيا همه؛ جعل الله فقره بين عينيه، وفرق عليه شمله، ولم يأته من الدنيا إلا ما قُدر له. رواه الترمذي وابن ماجه وغيرهما.
وأما ما سالت عنه فجوابه: أنه ما دام عملك في الشركة كله أو أغلبه في ذلك المجال، فلا حرج في أخذ شهادة الخبرة فيه، ولا كذب في ذلك.
والله أعلم.