الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فقد ثبت بالسنة الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه كان يعجبه الفأل الحسن، وقد ذكرنا بعضها في الفتوى رقم: 28954، وإنما كان يعجبه ذلك لما فيه من حسن الظن بالله تعالى، وهو أمر مرغب فيه شرعاً، إذا ثبت هذا فإن ما فعلته هذه المرأة من الفأل أمر حسن، وعليها أن تستمر في رجائها وحسن ظنها بربها، وألا تعجل، فقد روى البخاري ومسلم عن أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: يستجاب لأحدكم ما لم يعجل، يقول: دعوت فلم يستجب لي. وما كان ينبغي صرفها عن هذا الفأل.
والله أعلم.