الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن المذموم والمكروه -على سبيل التنزيه لا على التحريم- هو الاقتصار على استعمال التاريخ الميلادي، مع الإعراض عن استعمال التاريخ الهجري.
وأما استعمال التاريخ الهجري، واستعمال التاريخ الميلادي معه فهو سائغ، ولا كراهة فيه، ولا ذم، كما سبق في الفتاوى: 101288، 196239، 344431.
والإشكال الذي ذكرته لا يسوغ هجران التاريخ الهجري، وإنما تحل هذه الإشكالية بذكر التاريخ الميلادي مع التاريخ الهجري، أو بذكر اليوم كالجمعة، أو السبت مثلا مع التاريخ الهجري، فيكون تغير التاريخ الهجري -إن حصل- غير مؤثر في تحديد الموعد.
والله أعلم.