الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فأكثر المفسرين على أن المقصود بقول الله تعالى في سورة الفجر: وَالْفَجْرِ* وَلَيَالٍ عَشْرٍ هي العشر الأول من ذي الحجة، قال القرطبي: "وليال عشر" أي ليال عشر ذي الحجة وكذا قال مجاهد والسدي والكلبي، وقاله ابن عباس. انتهى.
وقال الطبري: والصواب من القول في ذلك عندنا أنها عشر الأضحي لإجماع الحجة من أهل التأويل. انتهى.
وقال الشوكاني: وليال عشر هي عشر ذي الحجة في قول جمهور المفسرين. انتهى.
وأما حكم صيام هذه الأيام فينظر في الفتوى رقم: 3482، والفتوى رقم: 7166.
والله أعلم.