الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في كلا الأمرين: تقويم الأسنان، وتلبيس السن، ما دام أن الغرض منه العلاج، وقد بينا في فتاوى سابقة أن الممنوع من تفليج الأسنان هو ما كان طلبا للحسن، وأنه يجوز إذا كان على سبيل المداواة.
كما قال النووي في شرح مسلم: قَوْلُهُ: الْمُتَفَلِّجَاتُ لِلْحُسْنِ. فَمَعْنَاهُ يَفْعَلْنَ ذَلِكَ طَلَبًا لِلْحُسْنِ. وَفِيهِ إِشَارَةٌ إِلَى أَنَّ الْحَرَامَ هُوَ الْمَفْعُولُ لطلب الحسن، أما لو احتاجت إِلَيْهِ لِعِلَاجٍ، أَوْ عَيْبٍ فِي السِّنِّ وَنَحْوِهِ، فلابأس. اهــ.
وانظري المزيد في الفتوى: 279406، والفتوى: 314305، والفتوى: 307954.
والله أعلم.