الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالعفو والصفح سيما أهل الخير والصلاح، قال الله تعالى: وَجَزَاء سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِّثْلُهَا فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ [الشورى:40].
فبادر أخي بالصلح والعفو، ونرى أن توجه نصيحة برفق ولين لأختك بشأن ما فعلت، فالدين النصيحة، وما قامت به إفساد لذات البين وتحريض على العقوق، فالواجب عليها أن تتوب من ذلك، وانظر الفتوى رقم: 29047.
والله أعلم.