الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فيباح للإنسان أن يعمل فحصا طبيا؛ سواء كان سنويا، أو شهريا، وأما الوجوب؛ فلم يوجب اللهُ تعالى في كتابه، ولا رسولُه في سنته على المسلم أن يعمل فحصا سنويا، ولا شهريا، ولا أسبوعيا، ولا قال أحد من فقهاء الإسلام بوجوب ذلك.
وإذا كان التداوي أصلا مختلف في وجوبه؛ فكيف يجب على المعافى؟
وانظر الفتوى: 262165. في الأدلة على عدم وجوب التداوي.
والله أعلم.