الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله لك تمام التوفيق، ودوام التوفيق، وهذا الذي يحصل لك أمر حسن جميل، فإن محبة الله تعالى والأنس بذكره والشوق إليه هو جنة الدنيا الحاضرة، وحصول القشعريرة عند ذكر الله، وتلاوة كتابه؛ من علامات المؤمنين، قال تعالى: اللَّهُ نَزَّلَ أَحْسَنَ الْحَدِيثِ كِتَابًا مُتَشَابِهًا مَثَانِيَ تَقْشَعِرُّ مِنْهُ جُلُودُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ ثُمَّ تَلِينُ جُلُودُهُمْ وَقُلُوبُهُمْ إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ {الزمر:23}.
فاستمر فيما أنت عليه، وسل الله دوام التوفيق، وتمام التوفيق، وننبه إلى أن محبة الله تعالى لا تسمى عشقا لما بيناه في الفتوى: 116063.
والله أعلم.