الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا إثم عليك، ولم يقع منك تقصير في حقّ والدك -رحمه الله-، فهوِّن عليك، ولا تحمّل نفسك ما لا تطيق؛ فإنما هي أقدار الله تعالى.
واجتهد في الدعاء لوالدك بالمغفرة، والرحمة؛ فإن هذا أعظم ما ينفعه بعد موته، وكن أنت الولد الصالح الذي يدعو له، فينتفع بدعائه، كما في الحديث: إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث: صدقة جارية، أو علم ينتفع به، أو ولد صالح يدعو له. أخرجه مسلم.
والله أعلم.