الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فهذا الشعور لا تأثم عليه؛ لأنه ليس باختيارك، لكن عليك ألا تظهر شيئا من ذلك لأبيك، وأن تجتهد في بره، والإحسان إليه قدر الطاقة.
وأما ما يقع في القلب من مشاعر الضيق والاشمئزاز، مما لا اختيار للعبد فيه؛ فلا يؤاخذ به؛ لأن الله تعالى لا يكلف نفسا إلا وسعها.
والله أعلم.