الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإفشاء السر مذموم، وهو محرم إن كان ذلك يضرّ بصاحبه، وأطلق بعض العلماء تحريم إفشائه، قال المرداوي في الإنصاف: فائدة: قال في «أسْبابِ الهِدايَةِ»: يَحْرُمُ إفْشاءُ السِّرِّ. وقال في «الرِّعايَةِ»: يَحْرُمُ إفْشاءُ السِّرِّ المُضِرِّ.. انتهى.
وأما الإخبار بواقعة دون تعيين صاحبها، فليس من إفشاء السر، ما دامت عين صاحب السر مجهولة، كما أن ذكر من يجهله المستمع بسوء، لا يعد من الغيبة.
وانظر الفتوى: 390307، وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.