الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فنهنئك على أن منَّ الله تعالى عليك بالهداية والتوبة من هذه العلاقة الآثمة؛ إذ لا يجوز شرعا أن تكون المرأة على علاقة عاطفية برجل أجنبي عنها. وسبق بيان ذلك في الفتوى: 30003، والفتوى: 4220، وفيها بيان حكم الحب قبل الزواج.
ولم تذكري لنا وجه الظلم الذي حدث منك تجاهه ومن أجله ذكر لك أنه لن يسامحك، فإن كان مجرد تركك له وقطعك علاقتك معه، فهذا ليس من الظلم في شيء، بل هو عين العقل والعدل، فلا تلتفتي لما مضى، ولا تشغلي نفسك بما قال، بل استأنفي حياتك، واحرصي على ما ينفعك في دينك ودنياك.
ولمزيد الفائدة، راجعي الفتاوى: 10800، 1208، 12928.
وللفائدة، انظري الفتوى: 223216، ففيها تفصيل القول في كيفية التحلل من المظلوم.
والله أعلم.