الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به هو أن تستمرّ في طاعة الله تعالى، وتحرص على تأدية العبادة بخشوع، وإقبال على الله تعالى؛ حتى تذوق لذة الطاعة، وحلاوة المناجاة، وانظر الفتوى: 139680.
وننصحك بمصاحبة الصالحين؛ فإن صحبتهم تعين على طاعة الله تعالى، والزم الذكر، والدعاء بأن يثبّتك الله تعالى.
وما دمت تائبًا، فلست معاقبًا -إن شاء الله- على شيء مما مضى؛ لأن التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. كما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم.
فاستمرّ في توبتك، وأحسِن ظنّك بربك، وتوكّل عليه في تثبيتك على الهداية، وأن يأخذ بناصيتك إلى الخير.
وأما الوساوس، فأعرض عنها، وتجاهلها؛ فإنه لا علاج لها سوى التجاهل، والإعراض، وانظر الفتوى: 134196.
والله أعلم.