الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا؛ أنّ الذي حصل بينك وبين المدرس؛ ليس كافيًا في إبراء ذمتك من الأجرة التي يستحقّها عن الدروس السابقة، فكلامه معك يحتمل الإبراء، ويحتمل عدمه، والأصل أنّ الذمة إذا شغلت بيقين لم تبرأ إلا بيقين، وراجع الفتوى: 230143.
وعليه؛ فالذي نراه أنّ عليك أن تتواصل مع هذا المدرس، وتعطيه حقّه من الأجرة، إلا إذا صرّح لك بإبرائك منه؛ فلا حرج عليك حينئذ.
والله أعلم.