الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإذا ثبت يقينا أن تركك استعمال هذه الحبوب هو السبب المباشر في وفاة الجنين، فإنه يلزم عاقلتك (وهم العصبة) الدية، تدفع لورثة الجنين باستثنائك، لأنك السبب في موته.
جاء في "فتوحات الوهاب": فلو تسببت الأم في إجهاض نفسها كأن صامت أو شربت دواء لم ترث منه شيئا، لأنها قاتلة.
ودية الجنين هي عُشُر دية أمة، وأما وجوب الكفارة، فقد اختلف فيه أهل العلم، والأحوط فعلها، وهي صيام شهرين متتابعين.
والله أعلم.