الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا شك في كون نسيان القرآن أمرا مذموما، وذهب بعض العلماء إلى أنه من المعاصي إن نشأ عن إهمال وتفريط، وانظر الفتوى: 412879. والواجب على من نسي القرآن بتفريط منه، أن يتوب إلى الله -تعالى- وينبغي له أن يسترجع ما حفظه إن أمكنه ذلك، فإن شق ذلك عليه فنرجو ألا يكون آثما، وانظر الفتوى: 63464.
فإذا كان الحال -كما وصفت- فلا يجب عليك حفظ هذا المنسي، ولكن سدد وقارب، وحاول أن تسترجع قدر الطاقة، وما تنساه عن غير تفريط وإهمال فلا إثم عليك فيه.
والله أعلم.