الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فخطاب الشارع للرجال يشمل النساء، إلا ما دل الدليل على تخصيصه، كما نص على ذلك الأصوليون والفقهاء.
فأي حكم ثبتت مطلوبيته في حق الرجال، فهو مطلوب في حق النساء، فقد قال صلى الله عليه وسلم: .. إنما النساء شقائق الرجال. رواه أبو داود وأحمد والبيهقي.
ولا دليل من الشرع يخصص سنية النوم على الجانب الأيمن بالرجال، وعليه، فالرجال والنساء في ذلك سواء.
وبخصوص السؤال عن الأحسن من الهيئتين المذكورتين في السؤال. فالظاهر أنه عند الانتهاء من الحديث وإرادة النوم، ينبغي أن ينام كل منهما على الشق الأيمن، ولو فعلا غير ذلك، فالأمر فيه سعة إن شاء الله تعالى.
والله أعلم.