الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فيجب على هذا الابن الامتثال لأمر الله بطاعة الوالدين وعدم نهرهما والدعاء عليهما ما دام عنده تمييز للأمور، وعليه أن يعالج نفسه عن طريق التحكم في غضبه ولو بمساعدة المختصين؛ بل يجب عليه إذا كان العلاج سبيلا إلى عدم العقوق، وقد تبين من حال السائل أنه سريع الغضب، وهذا الصنف لا يحسن إدارة ذاته ونفسه وكلمة واحدة تؤثر فيه ويتفاعل معها، وهذا الصنف يؤذي في التعامل ولا يعرف الطرف الآخر كيف يتعامل معه باستمرار، فنوصي هذا الأخ بالدعاء وبالجلوس عند الغضب، وبالسكوت والاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبالبحث عن العلاج المناسب لهذا الثوران عند أهل الخبرة، وراجع الحكم الشرعي للعقوق في الفتاوى ذات الأرقام التالية:27495، 19857، 39230.
والله أعلم.