الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:
فإن كان قد فاتك ما فاتك من هذه الصلوات لكونك في غيبوبة فإنه لا يلزمك قضاؤه لعدم التكليف في حال غياب العقل، وما فاتك منها مع وجود العقل يلزمك قضاؤه مع التوبة إلى الله، لأن الصلاة لا تسقط عن المريض ما دام عقله موجوداً، وراجع الفتوى رقم: 54349، ولمعرفة كيفية قضاء الفوائت راجع الفتويين رقم: 512، والفتوى رقم: 31107.
والله أعلم.