الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فأفضل هذه الأمة بعد نبيها أبو بكر، ثم عمر، ثم عثمان، ثم علي، ثم باقي العشرة رضوان الله عليهم، ثم باقي الصحابة على مراتبهم في الفضل، ولا شك في أنهم هم الأكثر قربًا من النبي صلى الله عليه وسلم، والأحق بشفاعته ومجالسته، وقد يُشعِر هذا الدعاء بتمني أن يكون المرء أفضل عند الله من هؤلاء السابقين، وهذا محال، فيكون الدعاء بهذا من الاعتداء في الدعاء المنهي عنه، وانظر الفتوى: 411400، والفتوى: 268258.
والله أعلم.