الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فقد اختلف العلماء حول الدعاء على الظالم بزيادة على مقدار ظلمه، فأجازه طائفة من العلماء، ومنعه علماء آخرون، وقالوا: الدعاء قصاص، لا تجوز الزيادة فيه -وهذا الراجح عندنا-، وانظري الفتويين: 253687، 274291.
وبناء على ما رجحناه؛ فالدعاء بما يجاوز قدر المظلمة لا يستجاب؛ لأنه اعتداء في الدعاء، والاعتداء في الدعاء من موانع الإجابة، كما سبق في الفتوى: 288907.
والواجب عليك، والذي ينبغي أن تهتمّي به، هو التوبة إلى الله مما فعلت، والتحلّل من أختك، وانظري الفتوى: 255160.
وإذا صدقت في توبتك، فيُرجى ألا يصيبك السوء الذي دعت به أختك عليك، وانظري الفتوى: 302317.
والله أعلم.