الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا نعلم نصًّا يفيد ما ذكر، ثم إن كان هذا الشخص قد ترك القضاء جهلًا بوجوبه، أو تقليدًا لمن يفتي بعدم مشروعيته، فنرجو أن يكون غير مؤاخذ في الآخرة، وانظر الفتوى: 141365.
وأما إن تركه تكاسلًا، ومات ولم يتب، فهو تحت مشيئة الرب تعالى: إن شاء عذّبه، وإن شاء غفر له، كسائر أصحاب الكبائر من الموحدين.
والله أعلم.