الحمد الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن بطاقات الائتمان يحرم التعامل بها إذا كانت الجهة المصدرة لها تأخذ عليها فوائد، وذلك لما فيها من إقرار الربا والتعامل به، فعليك أن تتوب إلى الله تعالى مما حصل من التعامل بها سابقا، واعلم أنه لا يلزمك أن ترد الفوائد الربوية، بل يجب عليك رد رأس المال للبنوك.
لأن المسلم يجب عليه الالتزام بالوفاء في المعاملات وأن يبتعد عن الخيانة ويرد الحقوق لأصحابها.
وأما ما اشتريته من الأغرض فهو ملك لك، وإنما يلزمك قضاء ما اشتريته به.
وراجع للمزيد في الموضوع الفتاوى التالية أرقامها:6275، 23211، 2834، 20632.
والله أعلم.