الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالعلماء مختلفون في صحة الاقتداء بالإمام لمن هو خارج المسجد، وبينه وبين المسجد جدار أو طريق. على قولين، ذكرناهما في فتاوى سابقة، كالفتوى: 202411، والفتوى: 184241.
والذي ننصح به الأخت السائلة أنْ لا تصلي بصلاة ذلك الإمام، خروجا من الخلاف، وإن أرادت الأجر فإن النبي صلى الله عليه وسلم أخبر أن صلاتها في بيتها خير لها من صلاتها في المسجد.
وما دام الأمر كذلك، فالأولى في حقها أن تدع متابعة الإمام والحال ما ذكر، حيث إن الصلاة مختلف في صحتها، كما تقدم.
والله أعلم.