الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب عليك أخي السائل هو التوبة إلى الله -تعالى- مما تفعله، بالإقلاع، والندم والعزم على عدم العودة إليه.
وإن تيسر لك الزواج؛ فتزوج. وإلا فاجتهد في الصوم؛ فإنه يقطع عنك الشهوة، وقد أرشد النبيُّ صلى الله عليه وسلم الشبابَ إلى هذا الحل النافع ففي الحديث: يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ، مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ، فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ, وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ. وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ; فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ. مُتَّفَقٌ عَلَيْهِ.
وانظر الفتوى: 190161، والفتوى: 104522، والفتوى: 144795 وكلها في طرق الوقاية من فتنة النساء.
ونذكرك بأنه يجب عليك أن تبر والديك، وتصلهما وتحسن إليهما وإن فرطا في حقك، وراجع الفتوى: 308197.
والله أعلم.